أمراض صمامات القلب كثيرة ومتعددة، ومن أشهر تلك الأمراض مرض ضيق الصمام الأورطي لما يسببه من ألم حاد للمريض وما قد ينتج عنه من مضاعفات خطيرة. نعرض في المقال التالي اعراض ضيق الصمام الاورطى وأهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به.

اسباب ضيق الصمام الاورطي

تنتج أعراض ضيق الصمام الاورطي عن أنواع مختلفة من الإصابات، منها التشوهات الخلقية أثناء تكون الجنين ومنها ما يكتسبه المريض أثناء حياته، وتتضمن أهم الأسباب:

الأسباب الخلقية

بعض اعراض ضيق الصمام الاورطي تنتج عن عيوب خلقية يولد بها الطفل كما هو الحال في حالات الصمام الاورطي ثنائي الشرفات أو رباعي الشرفات (الحالة الطبيعية للصمام هي أن يكون ثلاثي الشرفات)،  وقد لا تظهر أعراض الإصابة إلا بعد مرحلة البلوغ، وهي المرحلة التي يبدأ أثنائها تشوه الصمام في التأثير على معدل تدفق الدم وانتقاله إلى الشرايين.

تكلس الصمام

يصاب الصمام الأورطي بـ التكلس نتيجة لزيادة نسبة الكالسيوم في الدم، فمع تكرار  مرور الكالسيوم عبر الصمام الأورطي، يبدأ ذلك الكالسيوم في الترسب داخل شرفاته. وتزداد حالات الإصابة بالتكلس بين كبار السن عن غيرهم.

الحمى الروماتيزمية

من الأسباب المرضية الأخرى التي تؤدي إلى مشكلة ضيق الصمام الاورطى الإصابة بالحمى الروماتيزمية، وهي حالة مرضية تنتج عن تطور الإصابة بالتهاب الحلق العقدي والتهاون في علاجها.

اعراض ضيق الصمام الاورطى

تتعلق جميع اعراض ضيق الصمام الاورطى بمشكلات التنفس المختلفة واضطرابات نبضات القلب، مثل:

  1. ألم وضيق في الصدر.
  2. الشعور بالدوار أو فقدان الوعي بصورة مستمرة.
  3. ضيق التنفس عند بذل مجهود زائد مثل صعود السلالم.
  4. الشعور بالإرهاق المستمر خاصةً في أوقات النشاط الزائد.
  5. خفقان القلب وعدم انتظام معدل نبضاته.

اعراض ضيق الصمام الاورطى

اعراض ضيق الصمام الاورطى لدى الأطفال

الجميع معرض للإصابة بضيق الصمام الاورطي بما يتضمن الأطفال، وتظهر أعراض ضيق الصمام الاورطى لديهم في صورة عدم اشتهاء الطعام وتناول كميات قليلة منه، ذلك إلى جانب ضعف الجسم العام وعدم اكتساب الوزن.

تعرف على: ارتجاع الصمام الاورطى واهم الاعراض

مضاعفات ضيق الصمام الاورطى

تُتبع اعراض ضيق الصمام الاورطى بالعديد من المضاعفات التي من شأنها أن تعرض حياة المريض للخطر في حالة عدم تلقي العلاج المناسب لحالته، منها:

  1. فشل عضلة القلب في القيام بوظيفتها الحيوية وضخ الدم بكميات مناسبة إلى أجزاء الجسم.
  2. تزداد احتمالية الإصابة بالسَّكتة الدماغية بين مرضى ضيق الصمام الاورطي عن غيرهم.
  3. ينتج عن ضيق الصمام الأورطي تكون جلطات دموية في شرايين الجسم المختلفة.
  4. عادةً ما تصاحب إصابة الصمام بحالات اضطراب النظم القلبي.
  5. إصابة أغشية القلب بالعدوى أو الالتهابات مثل التهاب الشغاف.
  6. الوفاة المفاجئة.

 

متى تلجئ الى: تغيير الصمام الاورطى

الوقاية من ضيق الصمام الاورطى

تتعدد الطرق التي تمكننا من  الوقاية من الإصابة بأمراض القلب وصماماته، ومنها ما يلي:

  • الإسراع بزيارة الطبيب في حالة الإصابة بالتهاب الحلق العقدي واستشارته حول العلاج المناسب قبل تطور الحالة إلى الحمى الروماتيزمية التي تؤثر على الصمام الأورطي، وغالباً ما يتم السيطرة على حالة الالتهاب بواسطة استخدام بعض المضادات الحيوية، ولا يحتاج المريض إلى فترة طويلة للعلاج.
  • الابتعاد عن العوامل المؤدية إلى زيادة نسبة الدهون في الدم بالابتعاد عن فرط تناول الوجبات السريعة أو المقلية، والحد من تناول اللحوم الحمراء الدهنية واستبدالها بوجبات أخرى تحتوي على نفس القدر من البروتينات والعناصر الهامة للجسم.
  • بدء ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة كحد أدني يومياً لتجديد الدورة الدموية في الجسم وإذابة الدهون المتراكمة في شرفات الصمام الأورطي.

ضيق الصمام الأورطي من الأمراض الخطيرة التي يجب التعامل معها بحذر وزيارة الطبيب فور ملاحظة وجود أي من الأعراض السابق ذكرها، كما ينبغي العمل على تجنب الإصابة به من الأساس بتناول الأغذية الصحية وممارسة الرياضة.

Rate this post