
تغيير الصمام الاورطى
تغيير الصمام الاورطى
الشريان الأورطي هو الشريان الأكبر حجمًا والمسؤول عن نقل الدم من القلب لتوزيعه على أعضاء الجسم المختلفة، وتكمن أهمية الصمام الأورطي في التحكم الكامل بهذه العملية.
عند انفتاح الصمام الأورطي، ينتقل الدم من القلب إلى الشريان الأورطي تمهيدًا لنقله لأعضاء الجسم، ويمنع انغلاق هذا الصمام الدم من الحركة في الاتجاه المعاكس ناحية القلب مرة أخرى.
مشاكل الصمام الأورطي :
يعاني البعض من المشاكل التي تُصيب الصمام الأورطي نتيجة وجود عيوب خلقية أو تقدم السن المصحوب بممارسة العادات الغير صحية أو الأمراض القلبية مثل عدوى القلب.
تشمل أهم مشاكل الصمام الأورطي :
ضيق الصمام : يتسبب ضيق الصمام في عدم السماح للدم بالعبور إلى الشريان الأورطي بطريقة طبيعية –
ارتجاع الصمام الاورطي : أي أن يعود الدم من الشريان الأورطي إلى القلب مرة أخرى نتيجة عدم انغلاق الصمام بالكامل –
إن إهمال علاج مشاكل الصمام الأورطي قد يسبب حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة على الحياة، أهمها: فشل القلب.
أعراض الإصابة بمشاكل الصمام الأورطي :
يتسبب ضيق أو ضعف الصمام الأورطي في ظهور عدد من الأعراض مثل :
- ألم الصدر .
- قِصَر النفس .
- الشعور بالدوخة أو الدوار .
تعرف على اعراض ضيق الصمام الاورطى
قد يهمك ايضاً | تمدد الشريان الاورطى
أنواع الصمامات المُستخدمة في عملية تغيير الصمام الاورطى :
يستخدم جراح القلب نوعان من الصمامات لتغيير الصمام الاورطى وهما :
الصمامات الميكانيكية وهي عبارة عن صمامات معدنية آمنة تستمر نتائجها لمدة طويلة جدًا -ولا يحتاج المريض عادةً إلى تغييرها مرة أخرى- ولكنها تتطلب تناول المريض أدوية سيولة الدم باستمرار لمنع حدوث أي تجلطات دموية.
الصمامات البيولوجية وهي مُصنعة من الأنسجة والخلايا الحيوانيةا، يتميز هذا النوع بعدم احتياجه للتناول المستمر لأدوية منع التجلط إلا أنها أقصر عُمرًا من الصمامات الميكانيكية، وذلك لأنها تتحلل تدريجيًا بمرور السنوات.
عمليات تغيير الصمام الاورطى :
يجري د. أيمن عمار عمليات تغيير الصمام الأورطي بطريقتين، هما :
بالطريقة التقليدية أو عملية القلب المفتوح : وتُجرى العملية تحت البنج الكلي عن طريق شق كبير في الصدر (20 سنتيمترًا تقريبًا) وقطع -أو فصل- عظامه لاستبدال الصمام، وفي هذه الأثناء يوقِف الطبيب عمل القلب ويعتمد على أجهزة التنفس الصناعي حتى انتهاء العملية ومن ثم إعادة تشغيل القلب مرة أخرى.
بطريقة التدخل المحدود : وتُجرى بعمل شق أصغر في جانب الصدر أسفل الرئة، كما قد لا يحتاج لقطع العظام كما هو الحال في عملية القلب المفتوح، ومن الممكن إجراء العملية باستخدام القسطرة وإدخالها من الذراع أو الفخذ وصولًا للقلب لاستبدال الصمام.
يختار د. أيمن طريقة إجراء عملية تغيير الصمام الاورطى اعتمادًا على حالة المريض، فقد يُعاني المريض من مشاكل تمنعه من الخضوع لعملية القلب المفتوح مثل أمراض الرئتين. عادةً ما يُفضل المرضى الخضوع للعملية بطريقة التدخل المحدود لأنها أكثر سهولة وأقل خطرًا، ولا تحتاج إلى إقامة طويلة في المستشفى/ إلا أن اتخاذ قرار نوع العملية الأفضل من اختصاص الطبيب.
إحجز الان
كيفية الاستعداد لعملية تغيير الصمام الاورطى :
- الخضوع لجميع الفحوصات اللازمة للتأكد من جاهزية المريض للعملية، تشمل الفحوصات: تخطيط القلب الكهربي، تحاليل الدم والبول، الأشعة (أشعة إكس) والقيام باختبار بدني.
- إخبار الطبيب بكامل التاريخ المرضي بما يشمل الأمراض التي يعاني منها المريض وكل أنواع الأدوية التي يتناولها.
التوقف عن التدخين تمامًا قبل تاريخ العملية بأسبوعين. - الصيام بدءًا من منتصف ليل يوم العملية.
مخاطر عمليات تغيير الصمام الاورطى وطرق تجنبها :
لا بد من إدراك المريض أن كل الجراحات قد تسبب بعض المخاطر والمُضاعفات مثل
- النزيف بعد العملية .
- التجلطات الدموية .
- الإصابة بالعدوى البكتيرية .
- مشاكل الكليتين
اقرا ايضاً | تكلفة عملية تغيير الصمام الأورطي
إن اختيار الجراح الكفء والمستشفى المُجهزة بأحدث التقنيات والأدوات الطبية هي الخطوة الاولى للحد من حدوث أي مُضاعفات صحية خطيرة بعد العملية، كما أن اتباع نصائح الطبيب المتعلقة بتناول الأدوية وتحسين نمط الحياة بتناول الغذاء الصحي والبعد عن التدخين وممارسة الرياضة واجبة لضمان استمرار نتيجة العملية بدون أي مشاكل.
ولا يوجد من هو أفضل من الدكتور أيمن عمار –افضل دكتور جراحة قلب في مصر– لعلاج ارتجاع الصمام الاورطي، ويمكن التواصل معه من خلال الاتصال على الأرقام الموجودة على موقعنا.او من خلال صفحتنا على الفيس بوك