
ما هي أعراض ثقب القلب؟
ما هي أعراض ثقب القلب
متى نشك في إصابة الطفل بآفة خلقية في القلب؟ هل ابني معرض للإصابة بـ ثقب القلب؟ ما الأعراض التي تدل على الإصابة بذلك المرض؟ أسئلة كثيرة تجول في ذهن الأمهات عن العيوب الخلقية التي تصيب قلوب الأطفال، ومن أشهرها ثقب القلب الخلقي. في المقال التالي نعرض اعراض ثقب القلب لدى الأطفال والطرق الممكنة لعلاجه.
ما هي اعراض ثقب القلب لدى الأطفال؟
تختلف اعراض ثقب القلب عند الأطفال باختلاف نوع الثقب، والذي يُصنف إلى نوعين تبعاً لمكان وجوده كالآتي:
- اعراض ثقب القلب الأذيني
يتكون ثقب القلب الأذيني في عضلات الجدار الفاصل بين أذيني القلب، وعادةً ما يكون صغيراً للغاية ولا يمثل خطورة على صحة الطفل، كما أنه لا يتسبب في مضاعفات تؤثر على حياته. ويمكن أن يتجاوز الطفل المُصاب بالثقب الأذيني مرحلة البلوغ دون أن يعاني من أي نوع من أنواع اضطرابات النظم القلبية.
- اعراض ثقب القلب البطيني
يمثل ثقب القلب بين البطينين خطورة على حياة الطفل المُصاب به خاصةً إن كان الثقب كبيراً، ويُكتشف الثقب في أغلب الأحيان خلال الشهور الأولى من عمر الطفل، ويظهر مصحوباً بعدة أعراض تتضمن:
قد يهمك ايضاً | تعرف على أعراض وطرق علاج ثقب القلب الاذيني
- زرقة شديدة في شفتي الطفل أثناء الرضاعة أو البكاء.
- صعوبة التنفس وألم الصدر.
- تأخر نمو الطفل وتكوين أسنانه وقدرته على المشي والنطق.
- إصابة الطفل بالنزلات الشعبية المتكررة.
بينما إن كان الثقب صغيراً فقد يتأخر اكتشافه إلى أن يبلغ الطفل بضع سنوات، حينئذ يمكن أن يظهر عليه عرض ما من الأعراض التالية:
- صوت نفخة قلبية واضحة، وهي أشهر علامات ثقب القلب البطيني.
- نقص نمو الطفل عن المعدل الطبيعي له.
- عدم القدرة على اللعب والشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
هل يمكن أن يُصاب الطفل بكلا ثُقبي القلب في آن واحد؟
في بعض الحالات النادرة من الأطفال، قد يُصاب الطفل بكلا الثقبين الأذيني والبطيني معاً، فتظهر عليه اعراض ثقب القلب بصورة تختلف تماماً عن الحالات الأخرى، فلا تتوقف الأعراض على شحوب الوجه والإرهاق، بل يمكن أن تسبب المشكلة تأخر النمو العقلي، وتحتاج هذه الحالات إلى التدخل الجراحي للحفاظ على أرواحهم.
قد يهمك ايضاً | إجراء عمليات جراحية للقلب: طوق النجاة لإنقاذ حياة مرضى القلب
طرق علاج ثقب القلب لدى الأطفال
يمكن التخلص من مخاطر واعراض ثقب القلب لدى الأطفال بعدة طرق يحدد الطبيب الأنسب منها تبعاً لحالة الطفل، وقد تتضمن طرق العلاج:
- التدخل الجراحي لعلاج حالات ثقب القلب البطيني إن كان الثقب كبيراً ويعرض الطفل للمخاطر والمضاعفات، كالإصابة بارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي وهبوط عضلة القلب.
- وصف الأدوية لعلاج ثقب القلب بين البطينين صغير الحجم مع ضرورة متابعة حالة الطفل دوريًا إلى أن يُغلق الثقب من تلقاء نفسه بمرور الوقت. وإن تسبب الثقب في ضرر ما للطفل يصبح التدخل الجراحي حلًا لا بديل عنه.
لا تحتاج الحالات المصابة بالثقب الأذيني إلى الجراحة، وعادةً ما يُغلق الثقب من تلقاء نفسه بمرور عدة سنوات من عمر الطفل.
تستدعي حالات ثقب القلب الحرص وشدة الانتباه من جانب الوالدين ومتابعة اعراض ثقب القلب باستمرار مع جراح القلب المتخصص للحفاظ على حياة الطفل وصحته من أي مخاطر مُحتملة. ونتمنى لكل أطفالنا كل الصحة والسعادة.