
اهم مضاعفات عملية تغيير صمام القلب
مضاعفات عملية تغيير صمام القلب.. وتأثير التمارين على الصمامات
قد تظهر بعض مضاعفات عملية تغيير صمام القلب بعد الخضوع إلى الجراحة، ما يُسبب قلقًا لمرضى القلب الذين من المقرر أن يخضعوا لتلك العملية قريبًا.
ضمن إطار هذا المقال سوف نوضح نبذة قصيرة عن علاقة إجهاد عضلة القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، وأهم الأخطاء التي يقع فيها بعض الشباب وقد تُعرضهم إلى خطر الإصابة بمشكلاتٍ صحية في القلب، كما نوضح لك ماهية عملية تغيير صمامات القلب ودواعي إجرائها.
التمارين الشاقة وآثارها على القلب
لاحظنا انتشار السكتات القلبية المفاجئة بين الشباب في صالات الجيم، كما لاحظنا ارتفاعًا في معدلات خضوع الشباب إلى جراحات تركيب الدعامات في شرايين القلب وجراحة تغيير الصمامات.
يؤدي بعض الشباب التمارين الرياضية بمعدلٍ أعلى من اللازم، فنجده يمارس تمارين شاقة لمدة طويلة داخل الجيم، أو نجده يذهب للجيم 5 مرات في الأسبوع ظنًا منه أن ممارسة الرياضة الشاقة يوميًا تساعده على الوصول إلى “فورمة” خلال وقت قياسي.
لكن على العكس تمامًا.. إنَّ ممارسة التمارين الرياضية بمعدلٍ أعلى من الطبيعي يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب وزيادة معدلات الإصابة بالسكتات القلبية.
لذلك ننصح بالآتي:
- الاكتفاء بممارسة تمارين المقاومة أو التمارين التي تتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا مرتين إلى ثلاث مرات فقط في الأسبوع.
- الاهتمام بتناول الغذاء الجيد قبل التمرين من أجل الحصول على الطاقة والأكجسين اللازم لعمل الرئتين والقلب أثناء بذل مجهود إضافي.
- الالتزام بمرحلة التسخين أو الإحماء قبل بدء التمارين، لأنها تُساعد على الانتقال من حالة الراحة إلى حالة المجهود بطريقة تدريجية آمنة على صحة القلب.
تُعد عملية صمام القلب من العمليات الشائعة في مجال جراحات القلب، فما المقصود بها؟ وما هي مضاعفات عملية تغيير صمام القلب؟
نبذة عن عملية تغيير صمام القلب
قبل التطرق إلى مضاعفات عملية تغيير صمام القلب، علينا أن نفهم فكرة عمل صمامات القلب ونوضح أهم الأسباب التي تستدعي تغييرها عبر عملية جراحية.
على الرغم من كون القلب عضو بحجم قبضة اليد، فإنه العضو الأساسي الذي يُساعد على استمرار الحياة! فمع كل انقباضة لعضلة القلب، يتدفق الدم المُحمَّل بالأكسجين
يفصل بين حجرات القلب أربعة صمامات أساسية، تتكون تلك الصمامات من أنسجة رقيقة أو سدائل تُغلق وتفتح أثناء انقباض القلب وانبساطه.
للتبسيط: تتشابه وظيفة صمامات القلب مع صنابير المياه، أي تفتح الصمامات من أجل السماح للدم بالمرور ثم تُغلَق للحفاظ على مسار الدم الطبيعي.
في بعض الأحيان تُصاب الصمامات القلبية بمشكلاتٍ تؤثر على أدائها الوظيفي، ما يستلزم خضوع المريض لعملية جراحية تشمل استبدال الصمام التالف بصمامٍ آخر سليم، قد يكون الصمام الجديد طبيعيًّا مصنوعًا من أنسجة بيولوجية، وربما يكون صمامًا ميكانيكيًا (آليًّا).
ملحوظة: يمكن إجراء عملية تغيير صمام القلب بطريقة القلب المفتوح أو بطريقة التدخل المحدود وفقًا لما يراه جرَّاح القلب مناسبًا لحالة المريض.
الأمراض التي تصيب صمامات القلب
تشمل أمراض صمام القلب ما يلي:
- ارتخاء صمامات القلب: تتدلى الصمامات القلبية إلى الخلف، أو ترتخي فلا تُغلق بإحكام بعد انقباض القلب ومرور الدم، الأمر الذي يُساهم في عودة الدم إلى الخلف عكس الاتجاه الطبيعي.
- ضيق صمامات القلب: حالة تضيق فيها فتحة الصمام، ما يُعيق مرور الدم عبر حجرات القلب أو الوصول إلى أعضاء الجسم بالقدر الطبيعي.
قد تكون تلك الأمراض ناتجة عن عيوب خلقية في القلب موجودة منذ ولادة الشخص، وفي بعض الأحيان قد يُصاب بها الشخص خلال مرحلة من مراحل حياته بسبب وجود عوامل خطر، مثل: التدخين، والإصابة بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم.
إحجز الان
مضاعفات عملية تغيير صمام القلب
هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة؟ سؤال يستحق النقاش لكون جراحات القلب من الجراحات الدقيقة التي يخشى الناس مخاطرها ومضاعفاتها.
تتلخص مضاعفات عملية تغيير صمام القلب في الآتي:
- العدوى، وتزداد معدلاتها مع جراحات القلب المفتوح.
- النزيف.
- ظهور الجلطات الدموية.
- اضطراب نظم القلب.
- فشل الصمام في العمل بطريقة صحيحة.
- الإصابة بالفشل الكلوي.
- مضاعفات مرتبطة بآثار التخدير الكُليّ.
يمكن الحد من ظهور تلك المضاعفات باختيار جرَّاح قلب وصدر متخصص وخبير في إجراء جميع جراحات القلب وتغيير الصمامات من أجل الحفاظ على صحة المريض والحصول على نتائج مُرضية بعد الجراحة.
يمكنك الحجز الان في مركز الدكتور ايمن عمار من خلال الموقع الالكتروني او من خلال 201141388011