هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة؟

هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة؟ ماهي خطوات الجراحة، وكم من الوقت يستلزم إجراؤها؟ تغيير صمام القلب من أشهر أسباب عمليات القلب المفتوح التي تسبب حالة من الفزع للمرضى خوفاً من مضاعفاتها، والتي قد تُعرض حياتهم للخطر. لذا يحدثنا دكتور أيمن عمار في المقال التالي عن خطوات إجراء العملية عن قرب، ومدى خطورتها، وكيف يمكننا تخطى المخاطر المتعلقة بها.

عملية تغيير صمام القلب

لا يكتفي المرضى بالإجابة السطحية عن سؤال “هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة؟” فهم بحاجة إلى معرفة أدق التفاصيل عن عملية صمام القلب؛ نظراً لكثرة ما يردده الناس عن مضاعفات للعملية، وما يمكن أن يتعرض له المريض من مخاطر أثناء إجرائها.

لذا نسرد في السطور التالية كافة الخطوات التي يُجريها الجراح داخل غرفة العمليات؛ لفهم مواضع خطر الجراحة.

خطوات عملية تغيير صمام القلب

تبدأ الجراحة بتخدير المريض كلياً وتغطية كافة الجسد عدا منطقة الصدر-محل الجراحة-، والتي تُعقم بالكامل للتخلص من أي بكتيريا أو جراثيم غير مرئية، وعادةً ما تستغرق هذه المرحلة 45 دقيقة.

المرحلة الثانية من الجراحة هي إيصال المريض بجهاز التروية الصناعي، كي يمُد أنسجة الجسم والأعضاء بالدم المطلوب خلال الجراحة وأثناء إيقاف القلب.

يبدأ الجراح بشق عظمة الصدر والأنسجة المحيطة بالقلب حتى نصل إلى موضع الصمام التالف وإزالته، ووضع الصمام الصناعي الجديد وتثبيته في أنسجة القلب.

بعد الانتهاء من تخييط أنسجة القلب بالكامل يتم فصل المريض عن جهاز التروية واختبار آلية عمل القلب بصورة طبيعية وإيقاع نبضاته.

في حالة نبض القلب طبيعياً يُخاط الشق الجراحي في الصدر ويُنقل المريض إلى غرفة العناية لمتابعة علاماته الحيوية باستمرار والتأكد من سلامة كافة أعضاء الجسم وعملها بصورة صحيحة.

هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة

مضاعفات الجراحة

إذاً، أين تكمن خطورة العملية؟ بالنظر إلى الخطوات السابقة تبدو الجراحة بسيطة ولا تمثل خطورة على المريض، إلا أن أي خطأ في تلك الخطوات قد يودي بحياة المريض، فبعض الحالات تتعرض للنزيف نتيجة التدخل غير السليم من قبل الجراح، والبعض الآخر مُعرض للإصابة بالعدوى البكتيرية نتيجة عدم التعقيم الجيد للأدوات المُستخدمة في الجراحة.

لذا، فإن إجابة سؤال هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة أم لا تتوقف في المقام الأول على اختيارك للجراح الجيد الذي يتمكن من إجراء الجراحة بمهارة عالية تجنبك التعرض لتلك المضاعفات.

ولا تقتصر مضاعفات عملية تغيير صمام القلب على الحالات السابقة فقط، فيمكن أن يتعرض المريض إلى مضاعفات أخرى لا يمكن للجراح التحكم بها، مثل: وجود مشكلة في إعادة عمل القلب وانتظام نبضاته بعد فصله عن جهاز التروية الصناعي، أو تأخر إفاقة المريض بعد نقله إلى العناية.

كذلك قد يُصاب بعض المرضى بعد الخضوع للجراحة بفشل آلية عمل بعض أعضاء الجسم، مثل الفشل الكلوي، أو تأثر الكبد.

اقرا ايضاً | نسبة نجاح عملية تغيير صمام القلب

هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة على كبار السن؟

تكثر الإصابة بـ امراض صمام القلب بين كبار السن لعدة أسباب، منها على سبيل المثال لا الحصر ضعف عضلات القلب الناتجة عن تقدم العمر، وفي حالة الإصابة الأولية يفضل الأطباء اللجوء إلى الأدوية، لكن مع تقدم الحالة تصبح الجراحة هي الحل الوحيد.

يسرت التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة إجراء عملية تغير صمام القلب لكبار السن عنها في الماضي، فيمكن الآن إجراء الجراحة بالقسطرة الطبية أو حتى من خلال عملية القلب المفتوح بالتدخل الجراحي المحدود بسهولة ويسر دون أن تُعرض حياتهم للخطر. يمكنك الحجز الان في مركز الدكتور ايمن عمار من خلال الموقع الالكتروني او من خلال 201141388011

 

 

 

 

Rate this post